تفضل الكثير من النساء ارتداء الجوارب القطنية عند الخلود الى النوم بفصل الشتاء البارد، وذلك بغرض تدفئة القدمين وللشعور بالراحة الجسدية
وقد اختلفت الأراء العلمية حول مدى فائدة ارتدائه
فالبعض يرى أنها تؤدى الى توسيع الأوعية الدموية كسبيل لنوم عميق ، والبعض يرى أنها احدى مسببات العدوى الفطرية .
وبحسب دراسة هولندية أجريت بجامعة “جرونينجين” أكدت أهمية ارتداء الجوارب، حيث أن تدفئة القدمين تعطى إشارة للدماغ بأنه حان وقت النوم مما يسرع من الخلود فيه.
“حرة” تستعرض أهم فوائد ارتداءها في الليل ، وكيفية تجنب الأضرار الناجمة منها كالعدوى الفطرية أو التهابات القدمين.
تنتج حرقة القدمين أو سخونة باطنهما لأسباب عدة أهمها الإصابة بداء السكري و السمنة المفرطة كذلك مرض النقرس وفرط نشاط الغدة الدرقية،
وعادة مايصاب به من تجاوزوا سن الستين مما يسبب لهم ازعاجا مستمرا.
وينصح أطباء العظام والروماتيزم بضرورة الحرص على ارتداء الجوارب القطنية الصرفة
مع تجنب تلك التي يدخل في تكوينها المواد الصناعية المسببة للحساسية مع الحرص على وضع القدمين في مياه فاترة.
يشكو المصابون بمرض الروماتيزم من الألام المستمرة في القدمين، والذى ما يكون سببه قصور في أعصاب الجزء السفلى
مما يجعل الدورة الدموية عاجزة عن الوصول لها، فيشعر ببرودة شديدة وعدم قدرة على الحركة
لذا فان تدليكهما بزيت الزيتون الدافىء و ارتداء الجوارب السميكة ينشط وصول الدم لهما.
تعد القدمين الناعمتين سر من أسرار الأنوثة، فالقدمان الخشنتان تكونان أكثر عرضة للتشقق والجفاف
وتعمل الجوارب القطنية على مقاومة الجفاف الناشئ من برودة الجو
كما تحميهما من العدوى الفطرية التي تنشط بفترات الليل وتكون احدى مسببات الخشونة ،لكن ينصح خبراء التجميل بضرورة ارتداءه فور وضع الكريمات المرطبة
الا أن هناك بعض الاحتياطات اللازمة عند الارتداء منعا للإصابة بالالتهابات أهمها الحرص على نظافة القدمين وغسلها بالماء الدافىء
والابتعاد قدر الإمكان عن الجوارب التي يدخل فيها ألياف صناعية حيث تعيق وصول الدم و احتباسه
كما من الضروري عدم ارتداء الجوارب الضيقة للشعور بالراحة.