القطن من نباتات المناطق الحارة، وهو عبارة عن شجيرة صغيرة، يتطلب رياً جيداً وأرضاً خصبة حتى ينمو بشكل جيد لينتج قطناً على درجة عالية من الجودة.
و يعد القطن المصري أفضل أنواع القطن الذي يطلق عليه ” قطن طويل التيلة” ولذلك يتم تصديره لجميع دول العالم.
تتطلب صناعة القطن خطوة ” الحلج ” أي تخليص زهرة القطن من البذور وفصلها عنه، ليتبعه بعد ذلك عدة صناعات منها صناعة الزيوت والعلف من نواتج القشرة بعد كسرها.
يكون القطن شعرات الانتشار التي تحيط ببذور عدة أنواع من النباتات من الجنس المعروف بالجوسيبيوم (Gossypium) التابع للفصيلة الخبازية (Malvaceae).
أما من حيث أنواع وسلالات القطن فهي عديدة جداً، ولكن يمكن تقسيم أهم الأنواع المستأنسة إلى خمسة كالآتي:
يتبعها أهم سلالات القطن ذي التيلة الطويلة (1,5 – 2,5 بوصة) مثل قطن جزر البحر (Sea island) وجورجيا ومعظم سلالات القطن المصري والأمريكي.
وتكون نباتات هذا النوع في شكل شجيرات تتراوح طولها بين 3 و 8 أقدام، جذوعها مستقيمة ومستديرة وناعمة، وهي متسعة التفريع.
منتشر في بلاد كثيرة إلا أن موطنه الأصلي آسيا، فمنه تنحدر معظم سلالات القطن الهندي.
وكذلك أقطان آسيا الصغرى وبلاد الشام.
ويقال أن قطن شمال أمريكا يتبع هذا النوع.
ونباتات الهرباسيوم تتراوح في الارتفاع بين 2 و 5 أقدام. والفروع والجذوع مستديرة ومتعرجة بسبب وجود عُقَل بها.
وطنها الأصلي أمريكا الجنوبية والوسطى.
وقد انتشرت بممالك أخرى ويقال إنها تكون أصل القطن المصري.
وتبلغ في الطول من 10 إلى 15 قدمًا، والجذوع قوية وطويلة.
والأوراق كبيرة وسميكة ذات ثلاث فصوص.
وتكون أشجارًا يترواح طولها بين 6 أقدام و12 قدمًا.
والفروع طويلة ودقيقة لونها قرمزي عندما تكون صغيرة.
والأوراق سميكة وناعمة عميقة التفصيص، ذات 5 إلى 7 فصوص.
أما الأزهار فكبيرة بيضاء ضاربة إلى الحمرة.
أما التيلة فقصيرة لا تزيد عن ¾ البوصة.
ولونها مائل إلى الصفرة أو الاخضرار. وتمتاز نباتات هذا النوع بكونها معمرة.