نقوم عادةً بلبس الجوارب من أجل الحفاظ على أقدامنا عند لبس الأحذية وتدفئتها في أيام الشتاء الباردة، وهي تصنع لتكون متماثلة، أي أن جورب القدم اليمنى مماثل لجورب القدم اليسرى، ولكن يفضل عدم التبديل بينهما لأسباب صحية.
وتعتبر عملية اختيار الجوارب التي نلبسها مهمة، إذْ يجب أن يختلف نوع الجورب من نشاط لآخر، لا أن نختار جورباً واحداً ومن نوعية واحدة لكل المناسبات، وسنتناول في هذا المقال كيف نختار الجوارب المناسبة لراحة أقدامنا، وكيف نحافظ على صحة أقدامنا بشكل أفضل.
لقد قطعت صناعة الجوارب شوطاً بعيداً في تطويرها، فهناك جوارب القطن المريحة، لكنها تميل إلى الاحتفاظ بالرطوبة بالقرب من الجلد
وكذلك توجد الجوارب المصنوعة من مزيج خيوط القطن والخيوط الاصطناعية التي تطرح الرطوبة بعيداً عن القدمين وتمنع ظهور البثور، وتشمل الخيوط الاصطناعية التي تصنع منها الجوارب.
الأكريليك، الليكرا، والنايلون، والبوليستر، وهناك جوارب X-Static التي تحتوي على خيوط مصنوعة من الفضة
وهي حاصلة على براءة اختراع لأنها تعمل على إبطاء نمو البكتيريا المسببة للرائحة.
عند شراء الجوارب تحقق من النسيج المصنوعة منه، وتجنب الضيّق منها وابحث عن المناسب والواسع إذا كان كاحلك يمكن أن يتورم
وعلى العموم يمكنك اختيار أحد الأنواع الآتية المناسبة لأنشطة معينة:
1. للرياضة
اختر الجوارب المصنوعة من مزيج الخيوط القطنية والخيوط الاصطناعية.
وذلك لأن الجوارب القطنية لوحدها لا تصلح للبسها أثناء ممارسة الرياضة على الرغم من أن القطن مريح.
فالجوارب القطنية تمتص الرطوبة، وبالتالي تترك قدميك تغرقان في بركة من العرق، الأمر الذي يمكن أن يسبب لك التقرحات، أو مسمار القدم، أو السحج، أو البقع الساخنة.
لذلك فإن الجوارب المصنوعة من مزيج الخيوط القطنية والخيوط الاصطناعية تبقي القدم جافة.
يمكن أن تبحث أيضاً عن الجوارب المصنوعة من خيوط الصوف، أو جوز الهند، أو الخيزران، وغير ذلك من المواد الطبيعية
وهذه المواد العضوية تقدم أيضاً فوائد مختلفة
فالخيزران على سبيل المثال، يجعل قدميك تتنفسان وتشعر وكأنك تلبس الحرير أو الكشمير.
كما أنها تتميز بخصائص مضادة للميكروبات، وهو ما يعني أنك لن تكون مبتلاً بأقدامٍ تفوح منها رائحة كريهة.